حال الكويت

الحمد: نتطلّع لمزيد من التعاون مع النمسا في الاستثمار والاقتصاد

  • الحمد: نتطلّع لمزيد من التعاون مع النمسا في الاستثمار والاقتصاد 1/3
  • الحمد: نتطلّع لمزيد من التعاون مع النمسا في الاستثمار والاقتصاد 2/3
  • الحمد: نتطلّع لمزيد من التعاون مع النمسا في الاستثمار والاقتصاد 3/3

كتب ناصر المحيسن - الكويت في الاثنين 27 أكتوبر 2025 10:10 مساءً - أشاد مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية سامي الحمد بالعلاقات الثنائية المتميزة التي تجمع بين دولة الكويت وجمهورية النمسا، مؤكداً عمق الروابط التي تربط البلدين الصديقين.

وفي تصريح صحافي على هامش مشاركته بالاحتفال بالذكرى السنوية ليوم الحياد الوطني للنمسا، بحضور وكيل وزارة الدفاع الشيخ عبدالله المشعل، وعدد كبير من السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية، ذكر الحمد أن الكويت تتطلع إلى مزيد من التعاون مع النمسا في مجالات الاستثمار والتجارة والاقتصاد، مشيراً إلى أهمية تعزيز الشراكات الاقتصادية بما يخدم مصالح الجانبين.

فهد اليوسف

وأضاف «إن شاء الله نرى مشاركة فاعلة من الجانب النمسوي في تحقيق رؤية الكويت 2035، لما تمتلكه النمسا من خبرات وإمكانات تسهم في دعم مسيرة التنمية المستدامة في الكويت».

وفي كلمة ألقاها خلال الحفل، أكّد السفير أولريش فرانك أن العلاقات بين النمسا والكويت متميزة ومبنية على الاحترام المتبادل والتعاون المتنامي، مشيراً إلى أن البلدين يشتركان في رؤى اقتصادية وإنسانية متقاربة، وأن النمسا تأمل إلى أن تكون شريكاً داعماً لتنفيذ رؤية الكويت 2035.

وقال «كلانا دولتان صغيرتان نسبياً، لكننا غنيتان بالموارد البشرية والاقتصادية، والأهم من ذلك أننا دولتان مسالمتان تنظران إلى المستقبل بثقة».

واستعرض فرانك، دلالات هذا اليوم الوطني الذي يصادف السادس والعشرين من أكتوبر، مشيراً إلى أنه يمثل محطة حاسمة في التاريخ النمسوي، إذ مهّد الطريق لاستقلال البلاد الكامل بعد الحرب العالمية الثانية.

وأضاف أن الحياد النمسوي لا يعني الحياد الأيديولوجي أو الأخلاقي، موضحاً أن النمسا عضو فاعل في الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، وتلتزم بمبادئ المجتمع المنفتح، واحترام القانون، والديمقراطية، وحقوق الإنسان.

وتطرق السفير النمسوي إلى الوضع المأسوي في الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن الصور القادمة من غزة «صادمة وتتركنا عاجزين عن الكلام»، مؤكداً أن المدنيين لا يجب أن يدفعوا ثمن الإرهاب.

وأضاف «السلام الدائم لن يتحقق إلا بوقف إطلاق النار وعودة الحلول السياسية إلى الواجهة. إن حل الدولتين عبر التفاوض يظل السبيل الوحيد لإنهاء الصراع المستمر منذ عقود، حتى يعيش الإسرائيليون والفلسطينيون جنباً إلى جنب في أمن وسلام.»

Advertisements

قد تقرأ أيضا