حال المال والاقتصاد

اتفاقية بين مجلس أعمال أبوظبي للشباب وكلية الإدارة لتعزيز ريادة الأعمال

اتفاقية بين مجلس أعمال أبوظبي للشباب وكلية الإدارة لتعزيز ريادة الأعمال

ابوظبي - ياسر ابراهيم - الأحد 26 أكتوبر 2025 11:50 مساءً - وقّع مجلس أعمال أبوظبي للشباب اتفاقية تعاون مع كلية أبوظبي للإدارة، بهدف تعزيز الشراكة في مجالات التعليم، والأعمال، والتدريب والبحث العلمي، لدعم مسيرة تطوير قطاع ريادة الأعمال بين أجيال الشباب، وتعزيز دورهم في قيادة التنمية الاقتصادية.

جاء توقيع الاتفاقية في مقر الكلية، بحضور شامس الظاهري النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة أبوظبي والعضو المنتدب، وعلي المرزوقي، المدير العام للغرفة، وعدد من المسؤولين وأعضاء مجالس الإدارة في المجلس والكلية.

وتمتد الاتفاقية على مدار 3 سنوات قابلة للتجديد، وتشمل التعاون في إعداد دراسات وبحوث حول ريادة الأعمال الشبابية والنظم البيئية للابتكار في أبوظبي، بما يسهم في تطوير سياسات فاعلة لدعم الشركات الناشئة والمشروعات الصغيرة.

كما تنص على تصميم برامج تدريبية ومشروعات بحثية مشتركة لريادة الأعمال والتحول الرقمي إضافة إلى إنشاء منصة للإرشاد الأكاديمي والمهني، تربط الطلبة والخريجين برواد الأعمال والمستثمرين وقادة القطاع الخاص، بما يعزز فرص الابتكار والنمو في المشاريع الناشئة.

وتشمل الاتفاقية تبادل المعرفة، والتعاون في تنظيم المؤتمرات والندوات والمنتديات الشبابية، مع توفير الفرص التطويرية والبحثية لطلبة الكلية وتمكينهم من المشاركة في المبادرات والمسابقات، التي ينظمها مجلس أعمال أبوظبي للشباب.

وقال منصور الصايغ، رئيس مجلس أعمال أبوظبي للشباب: «تعكس الاتفاقية التزام المجلس بترسيخ ثقافة ريادة الأعمال بين الشباب، وتوفير بيئة محفزة تساعدهم على تطوير مهاراتهم، وتحويل أفكارهم إلى مشاريع ذات أثر اقتصادي واجتماعي مستدام، مؤكداً أن التعاون مع كلية أبوظبي للإدارة يشكل خطوة مهمة نحو بناء جيل قيادي مؤهل يمتلك الأدوات اللازمة للابتكار والإبداع، ويسهم بفاعلية في دعم مسيرة التنمية لأبوظبي».

وأشار الدكتور طيب كمالي، رئيس مجلس أمناء كلية أبوظبي للإدارة، إلى أن التعاون مع مجلس أعمال أبوظبي للشباب يجسد الرؤية المشتركة للطرفين في دعم رأس المال البشري الشاب، وتمكينه من قيادة المستقبل.

وقال: «نؤمن في كلية أبوظبي للإدارة بأن الشباب هم محور التنمية وصناع المستقبل، وهذه الاتفاقية تمثل نموذجاً ملهماً للتعاون بين المؤسسات الأكاديمية والهيئات الاقتصادية».

Advertisements

قد تقرأ أيضا