ابوظبي - ياسر ابراهيم - الخميس 27 نوفمبر 2025 11:36 مساءً - يعد الرؤساء التنفيذيون لشركات مثل «مايكروسوفت»، و«جوجل»، و«IBM»، أمثلة بارزة على سيطرة الهنود على قيادة شركات التكنولوجيا العالمية.
وقد أعدت «World Of Statistics» قائمة بأبرز الشركات التي يرأس إدارتها التنفيذية هنود، سواء كانوا مولودين في الهند، أو أن أحد الوالدين هندي، أو أنهم الجيل الثاني من آباء هنود، وضمت القائمة شركات:
مايكروسوفت وألفابيت وآي بي إم وAdobe ويوتيوب ومجموعة البنك الدولي وInfosys وNetApp وبالو ألتو وأريستا نتوركس ونوفارتيس ومايكرون تكنولوجي وهانيويل وفليكس وواي فير وChanel وCognizant وVertex Pharmaceuticals.
إلى ذلك، تشكل تحويلات الهنود العاملين بالخارج نحو 3.3% من الناتج المحلي الإجمالي للهند، وتتراوح بين 125 إلى 137 مليار دولار سنوياً، تحتل بها المركز الأول عالمياً.
ولسنوات شكلت فجوات الدخل دافعاً للهجرة، كما عززت الطلب على دراسة التكنولوجيا في الجامعات الهندية لسد فجوة الوظائف المتنامية في الغرب.
وعلى الرغم من أن الهند اقتصاد ضخم، إلا أن المنافسة على الوظائف عالية جداً بسبب عدد السكان الكبير الذي يتجاوز 1.4 مليار نسمة.
كما أن الرواتب في الخارج غالباً أعلى بكثير من الداخل. وتشكل اللغة ميزة تنافسية لدى الهنود، إذ تعتبر في كثير من المناطق جزءاً من لغة الشارع، وتستخدم العديد من المرادفات في الحياة اليومية للهنود.
يضاف إلى ذلك النظام التعليمي القوي في مجالات الهندسة والبرمجة، إلا أن سوق العمل المحلي لا يستوعب كل الخريجين، فيلجأون للهجرة حيث الطلب على هذه المهارات مرتفع.
