ابوظبي - ياسر ابراهيم - الثلاثاء 9 ديسمبر 2025 01:36 مساءً - وقع مجلس أبوظبي للشركات العائلية ، التابع لغرفة تجارة وصناعة أبوظبي، اتفاقية تعاون مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي بهدف تطوير حلول مبتكرة تُسهم في دعم استدامة ونمو الشركات العائلية في إمارة أبوظبي من خلال توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجالات الإدارة، والحوكمة، واتخاذ القرار.
وقع الاتفاقية، التي جاءت على هامش فعاليات "أسبوع أبوظبي المالي" 2025، كل من خالد عبد الكريم الفهيم، رئيس مجلس أبوظبي للشركات العائلية، والبروفيسور تيموثي بالدون، نائب الرئيس الأكاديمي في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وذلك بحضور عدد من القيادات والمسؤولين من الجانبين.
وبموجب الاتفاقية، يعمل الطرفان على إعداد دراسة جدوى لإنشاء نظام ذكاء اصطناعي متكامل يخدم قطاع الشركات العائلية في أبوظبي، إلى جانب استكشاف فرص مشتركة لإجراء الأبحاث التطبيقية وتطوير نماذج متقدمة في التخطيط للتعاقب القيادي وإدارة رأس المال العائلي.
وقال خالد الفهيم، رئيس مجلس أبوظبي للشركات العائلية:"يشكل التعاون خطوة نوعية نحو تمكين الشركات العائلية من الاستفادة من التطورات المتسارعة في الذكاء الاصطناعي، وتعزيز جاهزيتها للمنافسة في اقتصاد المستقبل، وتأتي الاتفاقية انسجاماً مع رؤية المجلس في دعم استدامة الأعمال العائلية ورفع كفاءتها المؤسسية."
وقال البروفيسور تيموثي بالدوين، أستاذ معالجة اللغة الطبيعية في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي: "تعكس الشراكة دور جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في دعم القطاعات ذات الأولوية على مستوى الدولة من خلال توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وتُسهم الشراكة في تعزيز جاهزية الشركات العائلية للتحوّل الرقمي، وتمكينها من اعتماد حلول الذكاء الاصطناعي في تطوير عملياتها ورفع كفاءتها التشغيلية، بما يدعم استدامة أعمالها ويعزّز قدرتها على المنافسة في القطاعات المستقبلية. كما تهدف إلى تطوير أدوات استشارية تعتمد على الذكاء الاصطناعي لدعم الشركات العائلية في تحسين كفاءتها التشغيلية، ورفع مستويات الحوكمة، وتعزيز القدرة على التوسع والنمو.كما تشمل الاتفاقية تنظيم ورش عمل وبرامج تدريبية متخصصة تهدف إلى نقل المعرفة وتمكين الأجيال القادمة من قادة الأعمال في الشركات العائلية من فهم التقنيات الحديثة وتوظيفها في تطوير شركاتهم.
