ابوظبي - ياسر ابراهيم - الاثنين 15 ديسمبر 2025 07:36 مساءً - يوسع «جيه بي مورغان تشيس آند كو» خدمات الإقراض الموجهة للأثرياء من خلال السماح لهم بالاقتراض مقابل مجموعاتهم من السيارات الكلاسيكية والفاخرة في أوروبا، مستفيداً من فئة الأصول المفضلة لدى الأثرياء.
وستتيح وحدة الخدمات المصرفية الخاصة التابعة لعملاق وول ستريت للعملاء خيار الاقتراض مقابل سيارات كلاسيكية أو نادرة أو مصممة حسب الطلب، والمخزنة في ولايات قضائية أوروبية مثل إنجلترا، وإيطاليا، وألمانيا.
أيضاً من المقرر توسيع هذه الخدمة، المتوفرة بالفعل للعملاء في الولايات المتحدة، لتشمل فرنسا، وسويسرا، وإسبانيا، بحسب بيان صادر عن البنك.
تأتي هذه الخطوة في مجال الإقراض في وقت يستخدم فيه الأفراد الأثرياء مجموعات السيارات، وغيرها من الأصول المادية، كوسيلة لتنويع ثرواتهم، مستفيدين من المكانة التقليدية للسيارات كمجال للمشاريع الشغوفة.
السيارات الفارهة تتفوق على الأسهم
تفوقت السيارات الكلاسيكية من علامات أوروبية مثل «فيراري»، و«بورشه»، و«مرسيدس-بنز» على أداء أسواق الأسهم خلال السنوات الماضية، كما واصلت السوق نموها في عام 2024، حتى في ظل التراجع الأوسع في الأصول الفاخرة.
وتُصنّف السيارات الفاخرة كأكثر الأصول الفاخرة التي يطمح أفراد الجيل الأصغر من أصحاب الثروات الفائقة حول العالم لامتلاكها بشكل شخصي بجانب العقارات، وفقاً لتقرير الثروة لعام 2025 الصادر عن «نايت فرانك». وهذا يضع السيارات في مرتبة أعلى من الطائرات الخاصة، والنبيذ، ومجموعات الأعمال الفنية، واليخوت الفاخرة.
السيارات الفاخرة.. أصل مفضل للأثرياء
من بين الأثرياء حول العالم الذين يراهنون على السيارات الفاخرة، مارك ماتيشيتز، نجل الشريك المؤسس الراحل لشركة «ريد بول» لمشروبات الطاقة، البالغ من العمر 33 عاماً، والذي اشترى العام الجاري مجموعة السيارات الخاصة بالملياردير البريطاني بيرني إكليستون.
كما يدعم الملياردير الفرنسي فرانسوا بينو وابنه فرانسوا هنري بينو، إلى جانب قطب التكنولوجيا كزافييه نيل، مشروعاً لإحياء علامة السيارات الفرنسية الفاخرة التاريخية «ديلاج أوتوموبيلز»، التي تنتج سيارات رياضية عالية الأداء تعرف بـ«هايبر كار» ولا يقل سعر الواحدة منها عن مليوني يورو (2.4 مليون دولار).
وقال ستيفن هوكينز، رئيس قسم الإقراض المتخصص في الوحدة المصرفية الخاصة الدولية لدى «جيه بي مورغان»، في حال الخليج: «ندرك أن جمع السيارات مدفوع بالشغف والاستثمار معاً».
