حال المال والاقتصاد

«وول ستريت» ترحّب بتراجع التضخم.. والتوقعات تدعم «ميكرون»

«وول ستريت» ترحّب بتراجع التضخم.. والتوقعات تدعم «ميكرون»

ابوظبي - ياسر ابراهيم - الجمعة 19 ديسمبر 2025 12:06 صباحاً - ارتفعت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت، الخميس، بعد أن عززت بيانات التضخم التي جاءت أقل من المتوقع التوقعات بمزيد من قرارات خفض أسعار الفائدة من مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، في حين هدأت التوقعات القوية لشركة ميكرون لتصنيع الرقائق المخاوف إزاء تقييم قطاع التكنولوجيا إلى حد ما.

وصعد مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.65% أو 309 نقاط إلى 48199 نقطة، وزاد مؤشر «إس آند بي 500» بنسبة 0.9% إلى 6781 نقطة، وارتفع ناسداك المركب بنسبة 1.3% إلى 22990 نقطة.

وصعد سهم «ميكرون تكنولوجي» بنسبة 15.72% إلى 259.21 دولاراً، بعدما أعلنت الشركة عقب إغلاق جلسة أمس، عن نتائج أعمال تفوق توقعات وول ستريت.

أسهمت هذه النتائج في تهدئة مخاوف المستثمرين بشأن تقييمات شركات التكنولوجيا، إذ ارتفع سهم «إنفيديا» بنسبة 1.6% إلى 173.7 دولاراً، و«برودكوم» بنسبة 1.53% إلى 331.25 دولاراً.

التضخم

تباطأ معدل التضخم السنوي في الولايات المتحدة في نوفمبر خلافاً للتوقعات، وقد ألغي إصدار مؤشر أسعار المستهلكين لشهر أكتوبر لعدم إمكانية جمع بيانات الأسعار بأثر رجعي.

وسجل مؤشر أسعار المستهلكين زيادة معدلة موسمياً بنسبة 2.7% خلال الاثني عشر شهراً المنتهية في نوفمبر، مقارنة بالتوقعات التي رجحت تسارعه إلى 3.1%، وبعد زيادة قدرها 3% سجلت خلال الاثني عشر شهراً المنتهية في سبتمبر.

وحسب البيانات المنشورة، الخميس، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 0.2% بعد التعديل الموسمي خلال الشهرين الممتدين من سبتمبر إلى نوفمبر.

كما زاد مؤشر التضخم الأساسي الذي يستثني أسعار الغذاء والطاقة بالنسبة نفسها، ليصل معدله السنوي إلى 2.6%.

ومن سبتمبر إلى نوفمبر، ارتفع مؤشر السكن بنسبة 0.2%، وصعد مؤشر الطاقة بنسبة 1.1% خلال الفترة نفسها، وزاد مؤشر الغذاء بنسبة 0.1%.

وأعلن مكتب إحصاءات العمل أن التقرير «لا يتضمن التغيرات الشهرية لشهر نوفمبر، لعدم توفر بيانات أكتوبر»، وقد ألغى المكتب نشر بيانات الشهر نتيجة للإغلاق الحكومي الذي استمر 43 يوماً.

أسهم أوروبية

اتسمت تحركات الأسهم الأوروبية، الخميس، بالمحدودية، إذ تبنى المتعاملون موقفاً حذراً، حيث ارتفع المؤشر الأوروبي ستوكس 600 نحو 0.2 في المئة خلال التداولات.

وشهدت بورصات رئيسية في المنطقة ارتفاعات بشكل عام، وزاد داكس الألماني 0.1 في المئة، وفي لندن ارتفع المؤشر فاينانشال تايمز 0.1 في المئة.

وقادت أسهم شركات الطاقة المكاسب في السوق الأوروبية، إذ ارتفع المؤشر الفرعي 0.5 في المئة مع استمرار ارتفاع أسعار النفط.

وحققت شركة بي. بي مكاسب هامشية، بعد أن عينت ميج أونيل، رئيسة شركة وودسايد إنرجي الأسترالية رئيسة تنفيذية جديدة لها.

لكن أسهم الرعاية الصحية هبطت 0.6 في المئة، إذ خسر سهم شركة نوفو نورديسك 1.4 في المئة، وانخفض سهم أسترازينيكا 0.5 في المئة.

مؤشرات يابانية

اختتم المؤشر نيكاي تعاملات عند أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع، متأثراً بضغوط من عمليات جني أرباح من أسهم شركات التكنولوجيا ذات الوزن النسبي الكبير على المؤشر في وقت يقيم فيه المتعاملون آفاق نمو الذكاء الاصطناعي، وشركات مراكز البيانات.

وتراجع المؤشر نيكاي 1.03 في المئة إلى 49001.5 نقطة، وهو أدنى إغلاق منذ 25 نوفمبر، وانخفض المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.37 في المئة إلى 3356.89 نقطة.

وقال كازواكي شيمادا، كبير الخبراء الاستراتيجيين لدى شركة إيواي كوزمو سيكيورتيز:

«برزت من جديد مخاوف في السوق بشأن ربحية الشركات ومراكز البيانات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة. واليابان ليست بعيدة عن تأثير ذلك، لأن هناك الكثير من مراكز البيانات، التي يتم إنشاؤها في البلاد».

وهبط سهم مجموعة سوفت بنك 3.76 في المئة، بعد أن نزل سهم أوراكل 5.4 في المئة في أعقاب صدور تقرير قال، إن بلو أول كابيتال، أكبر شريك للشركة السحابية في مراكز البيانات، لن يدعم صفقة بقيمة 10 مليارات دولار لمنشأة جديدة.

وخسر سهم شركة أدفانتست المرتبطة بالرقائق الإلكترونية 3.32 في المئة، وانخفض سهم فوجيكورا لتصنيع كابلات الألياف البصرية 3.42 في المئة.

وتراجعت الأسهم المالية قبل ختام اجتماع السياسة النقدية لبنك اليابان، الجمعة، والذي من المتوقع أن يشهد رفع الفائدة.

وتراجع سهم مجموعة ميتسوبيشي يو. إف. جي المالية واحداً في المئة، وخسر سهم مجموعة ميزوهو المالية 0.92 في المئة.

وعلى خلاف هذا الاتجاه قفز سهم شركة شيفت لاختبار البرمجيات 5.09 في المئة، ليصبح أكبر الرابحين على المؤشر نيكاي بالنسبة المئوية، وارتفع سهم شركة كيسي إلكتريك المشغلة للسكك الحديدية 4.57 في المئة.

Advertisements

قد تقرأ أيضا