الدوحة - سيف الحموري - عزز المعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض التابع لمؤسسة حمد الطبية خدماته المخصّصة لعلاج السكري من النوع الأول، بهدف دعم المرضى وتمكينهم من إدارة حالتهم الصحية بثقة في المنزل، وفي العمل، وفي مختلف جوانب الحياة اليومية.
وأكدت مؤسسة حمد الطبية توفير رعاية مستمرة وعالية الجودة، وفق الإرشادات الإكلينيكية الوطنية لتشخيص وإدارة السكري من النوع الأول لدى البالغين وكبار القدر، وتشمل استخدام أحدث التقنيات المتقدمة لعلاج السكري مثل مضخات الأنسولين، وأجهزة المراقبة المستمرة لمستوى الجلوكوز (CGM)، وأجهزة الحلقة المغلقة الهجينة لإيصال الأنسولين المنتظم.
وأضافت: تُقدَّم خدمات الرعاية من خلال المراكز الوطنية لعلاج السكري التابعة لمؤسسة حمد الطبية والمعتمدة من اللجنة الدولية المشتركة (JCI)، من خلال فريق متعدد التخصصات يضم أطباء الغدد الصماء، ومتخصصي التثقيف الصحي لمرضى السكري، واختصاصيي التغذية، واختصاصيي علم النفس، واختصاصيي طب القدم، واختصاصيي الصيدلة الإكلينيكية، وأطباء العيون، والممرضين المتخصصين، بما يضمن دعما شاملا للجوانب الجسدية والنفسية للمرضى.
وأكدت المؤسسة تخصص مسار انتقال ممنهج لضمان انتقال سلس للشباب المصابين بالسكري من النوع الأول من خدمات علاج السكري المخصصة للأطفال إلى عيادات سكري النوع الأول للبالغين بما يضمن استمرارية الرعاية خلال هذه المرحلة المهمة من حياتهم.
وأكدت مؤسسة حمد الطبية أن التعايش مع السكري من النوع الأول هو رحلة يومية تستدعي الدعم المستمر، داعية البالغين المصابين إلى الاستفادة من خدمات التثقيف الصحي والإرشاد المتخصص المتاحة في مراكزها الوطنية لعلاج السكري.
يُعد داء السكري من النوع الأول، والذي يبدأ غالباً في مرحلة الطفولة، من الحالات التي تتطلب إدارة يومية مستمرة، وتشهد دولة قطر زيادة مستمرة في معدلات الإصابة بين فئة الشباب، الأمر الذي يؤكد أهمية الدعم المبكر، والتثقيف الصحي والدعم النفسي، وتوفير أحدث الخيارات العلاجية للبالغين المصابين بالمرض.
