دبي - ورده حسن - المحتوي
يترقب عشاق التكنولوجيا، منذ سنوات، “المعجزة القابلة للطي” من آبل (Apple). والتي يشاع أنها ستبصر النور أخيرًا في سبتمبر 2026 تحت اسم مؤقت هو “آيفون فولد” (iPhone Fold).
بيما بعد تأخرها في دخول هذا المضمار الذي سبقها إليه المنافسون، يراهن الكثيرون على أن تصميم آبل ودمجه السلس مع نظام iOS. يجعلان منه الخيار المفضل، خاصةً للمستخدمين في الغرب.
لكن يبدو أن شركة آبل، تحت قيادة تيم كوك. قد تجد منافسة شرسة على غير العادة من عملاق صيني يتقن فن الهواتف القابلة للطي بالفعل وهو هواوي (Huawei).
تحدي الشاشة العريضة
في حين يشير تسريب جديد من مصدر موثوق بالصين، هو “Digital Chat Station” على منصة “Weibo”. إلى أن إحدى أكبر خمس شركات صينية للهواتف الذكية (والتي تُشير القرائن إلى أنها هواوي) تختبر جهازًا قابلًا للطي بشاشة “كبيرة وعريضة” جديدة. وفقًا لـ”phonearena”.

المواصفات المسربة لجهاز هواوي القادم
- الشاشة الرئيسية (الداخلية): 7.6 بوصة.
- الشاشة الغطاء (الخارجية): 5.5 بوصة.
- نسبة العرض إلى الارتفاع: قريبة من 14:10. ما يمنحه تصميمًا أفقيًا واسعًا أكثر من الهواتف القابلة للطي التقليدية التي تميل إلى الطول.
- البطارية: سعة ضخمة تقترب من 6000 مللي أمبير، وهي سعة تفوق التوقعات الحالية في هذه الفئة بكثير.
- المكونات: يأتي الجهاز بشريحة معالجة رائدة (Flagship-level chipset) وكاميرا تليفوتو بتقنية المنظار (Periscope telephoto camera).
هذا التصميم العريض، الذي سبق لهواوي أن جربت نسخًا منه. مثل هاتفها “Pura X”، يهدف إلى توفير تجربة غامرة بشكل خاص للقراءة ومشاهدة الأفلام وتصفح الإنترنت والألعاب.
والشاشة الأوسع تقلل من الحاجة إلى التمرير (Scrolling) أو التكبير (Zooming) مقارنة بالهواتف القابلة للطي ذات التصميم العمودي التقليدي.

«آيفون فولد»
تظهر التسريبات أن سباق الهواتف القابلة للطي لم يعد مجرد مسألة “متى”، بل “كيف”. بينما يراهن الجميع على أن قاعدة مستخدمي آبل ستذهب بشكل أعمى نحو “آيفون فولد”. فإن الشركات الصينية مثل هواوي تستغل تأخر آبل لتقديم ابتكارات عملية ومواصفات مغرية.
على سبيل المثال: التصميم العريض الذي يعزز الاستخدام الترفيهي، وسعات البطارية التي تعالج أكبر مخاوف المستخدمين في هذه الفئة.
والمعركة القادمة في عام 2026 سوف تكون بين نظام آبل البيئي الأقوى والابتكار التقني الجريء الذي يوفره المنافسون الصينيون بسعات بطارية وتصاميم شاشة تغيّر طريقة تفاعل المستخدم مع الجهاز.
