الارشيف / حال الإمارات

سعود المعلا : السياحة ركيزة محورية في الاقتصاد الوطني

سعود المعلا : السياحة ركيزة محورية في الاقتصاد الوطني

ابوظبي - ياسر ابراهيم - الثلاثاء 9 سبتمبر 2025 12:06 صباحاً - أكد صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا، عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، أن القطاع السياحي يعد ركيزة محورية في الاقتصاد الوطني لدولة ، حيث يسهم بصورة فاعلة في دفع عجلة النمو الاقتصادي والاجتماعي.

وأشار سموه، في كلمة بمناسبة إطلاق الهوية الترويجية للإمارة، إلى أن السياحة تمثل أحد أبرز المحركات الحيوية التي تدعم مختلف القطاعات، ما يرسخ مكانة الدولة وجهة اقتصادية تنافسية على المستوى العالمي.

وجاء تصميم الهوية الترويجية بهدف تسليط الضوء على المزايا الفريدة للإمارة، وتعزيز حضورها على الساحتين الإقليمية والدولية، ما يسهم في دعم قطاع السياحة وفتح آفاق جديدة للنمو والازدهار.

وقال سموه: نستلهم رؤيتنا في بناء الهوية الترويجية من تاريخنا العريق وثقافتنا المتجذرة، فهويتنا هي ارتباط مجتمعنا بالإرث الراسخ ومواكبة الحاضر واستشراف المستقبل. وأوضح سموه أن الهوية الترويجية لإمارة أم القيوين تمثل مشروعاً استراتيجياً متكاملاً يهدف إلى تقديم صورة واضحة وشاملة عن الإمارة من خلال إبراز ما تتميز به من مقومات طبيعية وتاريخية وثقافية.

وأضاف سموه أن هذا العمل يعزز منظومة القيم الوطنية، ويرسخ دور المجتمع شريكاً أساسياً في الحفاظ على الهوية من خلال صون العادات والتقاليد بما يحقق التوافق مع تطلعات الأجيال القادمة.

وأكد سموه أن تطوير الهوية الترويجية يعكس التزاماً راسخاً في مسيرة التنمية الشاملة، إذ ستكون بمنزلة منصة تعريفية توضح إمكانات الإمارة وفرصها الفريدة، وستفتح آفاقاً جديدة للتعاون والشراكة عبر دعم المبادرات السياحية والثقافية وصون البيئة الطبيعية لينسجم مع مقاصد الدولة في بناء اقتصاد متنوع ومستدام.

محطة بارزة

وأكد سمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا، ولي عهد أم القيوين، رئيس المجلس التنفيذي، أن إطلاق الهوية الترويجية الجديدة يمثل محطة بارزة في مسيرة الإمارة نحو مستقبل أكثر ازدهاراً، مشيراً إلى أن هذه الهوية ليست مجرد شعار، بل تجسيد لهوية أم القيوين وإرثها العريق.

وقال سموه: «نسعى من خلال هذه الهوية إلى إبراز المقومات الفريدة للإمارة وترسيخ مكانتها وجهة مثالية للاستثمار والسياحة والحياة العصرية، بما يتماشى ورؤيتنا الاستراتيجية لمستقبل مشرق ومستدام».

وقال سموه إن الهوية الترويجية الجديدة هي ترجمة لرؤية واضحة تعكس طموحات الإمارة في استقطاب المزيد من المشاريع النوعية، وتعزيز دورها في دعم الاقتصاد الوطني، من خلال توفير بيئة استثمارية مرنة وجاذبة قادرة على مواكبة المتغيرات العالمية.

وأوضح سموه أن الهوية تحاكي مقومات الإمارة، حيث تجمع بين أصالة التاريخ والطبيعة ومقومات الحداثة في صورة واحدة متكاملة تضمن استدامة مواردها، وتعزز جاذبيتها كونها وجهة تحتضن جميع هذه العناصر في آن.

وأكد سمو الشيخ أحمد بن سعود بن راشد المعلا، نائب حاكم أم القيوين، نائب رئيس المجلس التنفيذي، أن الإعلان عن هوية أم القيوين الترويجية هو انطلاقة استراتيجية جديدة نحو تعزيز مكانة الإمارة السياحية، تستند إلى ما تملكه من مقومات طبيعية وعمق تاريخي راسخ؛ لتشكل نافذة للعالم لما تدخره من فرص وإمكانات واعدة، كونها وجهة متكاملة توازن بين الابتكار والتجدد والأصالة.

وقال سموه إن الهوية الترويجية تعكس جوهر تجربة الزائر في إمارة أم القيوين، حيث لا تقتصر على إبراز مقوماتها السياحية فحسب، بل تترك بصمة وجدانية لكل زائري الإمارة، ليشعروا بارتباط حقيقي بالمكان وأصالته، وهو ما يحول التجربة إلى ذكرى عميقة تدفعهم للعودة ومشاركة قصصهم مع العالم.

وأضاف سموه أن الهوية الترويجية تمثل أداة فاعلة في تطوير قطاع السياحة والترفيه والاستجمام، بما يواكب تطلعات الباحثين عن الوجهات السياحية التي تجمع بين الراحة والطبيعة والأنشطة الثقافية والرياضية، لتضع إمارة أم القيوين على خارطة الوجهات المفضلة للزوار والعائلات من مختلف أنحاء العالم.

من جانبه أكد الشيخ ماجد بن سعود بن راشد المعلا، رئيس دائرة السياحة والآثار في الإمارة، أن الهوية الترويجية الجديدة تعكس نهجاً مبتكراً في تطوير تجربة الزوار، بهدف تقديم لحظات استثنائية لا تُنسى للزائرين من داخل الدولة وخارجها، ويسهم الشعار الجديد في تعزيز مكانة الإمارة وجهة رائدة في مجالات الاستجمام والترفيه والسياحة، ما يرسخ حضورها على الخريطة السياحية العالمية.

وقال رئيس دائرة السياحة والآثار: «سنعمل على استثمار هذه الهوية في تطوير برامج ومبادرات تواكب تطلعات المجتمع والزوار على حد سواء، وتشكل إطاراً جامعاً في تعزير حيوية المشهد السياحي لأم القيوين وتوظيفها في المحافل الترويجية لتعبر عن الإمارة وتبرز تفردها أمام العالم».

تصميم

وأوضح أن تصميم الهوية الترويجية جاء ليعبر عن مجموعة من العناصر الرمزية التي تجسد طبيعة الإمارة وخصوصيتها الثقافية، حيث اجتمعت أمواج البحر ورمال الصحراء وأشجار النخيل وقطرة الماء في تشكيل بصري متكامل يعكس ثراء البيئة وتنوعها ويبرز الشكل المستوحى من اللؤلؤ رمزاً للأصالة والتاريخ البحري، إلى جانب الخط العربي الذي يمنح الهوية بعداً فنياً يعكس عراقة الثقافة الإماراتية لتتكامل هذه العناصر جميعاً في رسم صورة متجددة لأم القيوين.

راشد بن سعود:

«الهوية» محطة بارزة في مسيرة الإمارة لمستقبل أكثر ازدهاراً وتجسيداً لهويتها وإرثها العريق

أحمد بن سعود:

انطلاقة جديدة نحو تعزيز مكانة الإمارة السياحية ونافذة للعالم على فرصها الواعدة

ماجد بن سعود:

نهج مبتكر في تطوير تجربة الزوار وتقديم لحظات استثنائية لا تُنسى

Advertisements

قد تقرأ أيضا