حال الإمارات

«الإمارات للأورام».. منصة فاعلة للتوعية بمرض السرطان

«الإمارات للأورام».. منصة فاعلة للتوعية بمرض السرطان

ابوظبي - ياسر ابراهيم - الأحد 19 أكتوبر 2025 12:06 صباحاً - تواصل جمعية للأورام والعلاج الإشعاعي جهودها الرائدة، منذ انطلاقتها في شهر مارس الماضي، تحت مظلة دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، وبدعم من وزارة تمكين المجتمع، لتكون منصة وطنية فاعلة في مجال التوعية بمرض السرطان ومضاعفاته الخطيرة، وتعزيز فرص التشخيص المبكر والعلاج الفعال.

وأكدت الدكتورة موزة محمد العامري، رئيسة مجلس إدارة الجمعية، أن الجمعية تسعى إلى ترسيخ مكانة دولة الإمارات على خريطة الابتكار الطبي والعلمي في مجال الأورام والعلاج الإشعاعي، من خلال استضافة المؤتمرات والندوات التخصصية وورش العمل التدريبية، التي تجمع نخبة من الخبراء المحليين والدوليين.

وأوضحت أن الجمعية، ومنذ إعلان إشهارها، أطلقت سلسلة من البرامج والمحاضرات العلمية المتخصصة، التي تهدف إلى تبادل المعارف، وتطوير مهارات الكوادر الطبية الوطنية، وتعريفهم بأحدث البروتوكولات العالمية في التشخيص والعلاج، كما شددت على أهمية مواكبة المستجدات الطبية، ودعم الأطباء والمهنيين الصحيين بمجموعة من الدورات التدريبية، التي تعقد بالتنسيق مع أبرز الجامعات العالمية المتخصصة في هذا المجال.
وأضافت أن الجمعية تولي محاربي مرض السرطان اهتماماً بالغاً، وتسعى إلى إشراكهم في فعاليات توعوية وتثقيفية وترفيهية، تسهم في دعمهم النفسي والاجتماعي، وتشجيعهم على العودة إلى حياتهم الطبيعية وممارسة أدوارهم المجتمعية بثقة وأمل.

وبحسب إحصاءات دائرة الصحة في أبوظبي يشكل سرطان الثدي أكثر من 20 % من إجمالي حالات السرطان المسجلة، في حين يتم اكتشاف إصابة أكثر من نصف المريضات في مراحل مبكرة، وهو ما يعزز فرص العلاج والشفاء. وتتراوح أعمار أغلبية المصابات بين الأربعين والستين عاماً، ما يؤكد أهمية الفحص الدوري والتوعية المستمرة.

تعزيز الشراكات

وأشار الدكتور خليفة الكعبي، أمين السر في الجمعية، إلى أن من أبرز أولويات الجمعية تعزيز الشراكات مع الجمعيات الإقليمية والدولية المتخصصة، لتبادل الخبرات والمعارف، ومواجهة التحديات المشتركة في علاج الأورام، بما في ذلك تطوير استراتيجيات الوقاية والتشخيص والتأهيل، كما تعمل الجمعية على دعم الكفاءات الوطنية الشابة، وتسهيل حصولهم على منح تعليمية وتدريبية في أبرز المؤسسات الأكاديمية العالمية.

وتسعى الجمعية كذلك إلى المساهمة في تطوير البحث العلمي في مجال السرطان، وتشجيع الباحثين على نشر دراساتهم في المجلات الطبية المرموقة، بالتعاون مع الجهات المختصة، وضمن الضوابط العلمية المعتمدة.

Advertisements

قد تقرأ أيضا