حال الإمارات

الإمارات تعزز حضورها في الفضاء بتطوير 11 قمراً صناعياً خلال 2025

الإمارات تعزز حضورها في الفضاء بتطوير 11 قمراً صناعياً خلال 2025

ابوظبي - ياسر ابراهيم - الاثنين 17 نوفمبر 2025 12:06 صباحاً - عززت دولة خلال العام الجاري حضورها الريادي في مجال الفضاء من خلال تحقيق قفزة نوعية تمثلت في تطوير 11 قمراً صناعياً متقدماً، أُطلق 9 منها بنجاح إلى مداراتها، في حين استكملت جاهزية قمرين إضافيين للإطلاق قريباً، هما «المستكشف راشد 2» و«القمر العربي 813».

واستهلت الإمارات العام الجاري بسلسلة من الإنجازات الفضائية، أسفرت عن إطلاق 6 أقمار صناعية جديدة خلال الربع الأول، بدأتها بإطلاق قمر الاتصالات «الثريا 4» في الرابع من يناير، تلاه في 14 يناير إطلاق 4 أقمار أخرى هي: «محمد بن زايد سات»، و«العين سات – 1»، و«HCT-SAT 1»، والمرحلة الثانية من كوكبة «فورسايت»، وفي 15 مارس أُطلق القمر الراداري «اتحاد سات».

وتواصلت الإنجازات في النصف الثاني من العام مع إعلان مركز محمد بن راشد للفضاء عن جاهزية المستكشف «راشد 2» ووكالة الإمارات للفضاء عن جاهزية «القمر العربي 813» إلى الإطلاق، إلى جانب إعلان شركة «سبيس 42» بالتعاون مع شركة «آيس آي» المختصة في تشغيل أقمار الرصد الراداري، عن الإطلاق الناجح لـ3 أقمار جديدة ضمن كوكبة «فورسايت» وهي: «فورسايت - 3»، و«فورسايت - 4»، و«فورسايت - 5».

ويمثل إطلاق «الثريا 4» خطوة استراتيجية بارزة، إذ يعزز دور «سبيس 42» مزوداً للبيانات الجيومكانية عالية الجودة وحلول التحليل المتقدمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي والشبكات غير الأرضية، حيث يعد القمر الجديد من الجيل الأحدث لأقمار الاتصالات المتنقلة. ويعد «محمد بن زايد سات» الأكثر تطوراً على مستوى المنطقة، وقد وصل إلى مداره بنجاح عقب إطلاقه من قاعدة فاندنبرغ في كاليفورنيا على متن صاروخ «فالكون 9».

أما «HCT-Sat1» فقد تم تطويره بالشراكة بين المركز وكليات التقنية العليا، بمشاركة 25 طالباً تولوا تطوير الحمولة بإشراف فريق المركز، في حين تولى المركز مهام التصميم والإطلاق. ويعد «العين سات - 1» أول قمر يطلقه المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء بالشراكة مع جمعية علوم الأرض والاستشعار عن بعد التابعة لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات.

ويشكل إطلاق «سبيس 42»، بالتعاون مع «آيس آي»، المرحلة الثانية من كوكبة «فورسايت» فرصة لتوفير صور عالية الدقة لسطح الأرض على مدار الساعة، كما شكل إطلاق «اتحاد سات» إنجازاً استراتيجياً جديداً للدولة، بوصفه نقلة نوعية في تقنيات التصوير الراداري القادرة على العمل في مختلف الظروف الجوية.

وفي إنجاز جديد كان قد أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء عن الانتهاء من تطوير المستكشف «راشد 2» بعد سلسلة اختبارات متقدمة داخل الدولة، قبيل إرساله إلى الولايات المتحدة لبدء المرحلة التالية من التحضيرات لإطلاقه نحو الجانب البعيد من القمر 2026.

Advertisements

قد تقرأ أيضا