حال الإمارات

خليفة بن محمد: يوم التسامح يجسد التزام الإمارات بنهجها الإنساني

خليفة بن محمد: يوم التسامح يجسد التزام الإمارات بنهجها الإنساني

ابوظبي - ياسر ابراهيم - الاثنين 17 نوفمبر 2025 12:06 صباحاً - أكد معالي الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة جمعية واجب التطوعية، أن احتفاء دولة باليوم الدولي للتسامح يشكل تأكيداً جديداً على ثبات نهجها الإنساني العريق، الذي أرسى دعائمه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وترعاه القيادة الرشيدة برؤية واضحة تعلي من قيم التسامح والتعايش والاحترام المتبادل بين شعوب العالم.

وأشار إلى أن تزامن المناسبة هذا العام مع فعاليات المهرجان الوطني للتسامح والتعايش 2025، الذي يقام تحت شعار «يداً بيد» في أبوظبي، يعكس روح الإمارات الجامعة، وقدرتها على تحويل المبادئ الإنسانية إلى منصات عملية للحوار والتلاقي بين الثقافات، مؤكداً أن مشاركة أكثر من 26 دولة، واستضافة جمهورية الصين الشعبية كضيف شرف، يعكسان الثقة الدولية بالدور الحضاري الذي تضطلع به الإمارات في تعزيز الشراكات الإنسانية العابرة للحدود.

وأوضح أن عام 2025 شهد استمرار دولة الإمارات في لعب دور محوري لتعزيز صوت الاعتدال عالمياً، وذلك من خلال تنظيم الدورة الخامسة من المؤتمر العالمي للتسامح والأخوة الإنسانية، إلى جانب النسخة الثانية من مجلس الأخوة الإنسانية، بمشاركة قادة دوليين وحائزين على جائزة نوبل، الأمر الذي يرسخ مكانة الإمارات منصة دولية رائدة للحوار البناء ونبذ التطرف وتعزيز السلم الاجتماعي، مشيداً باستضافة الدولة المؤتمر الدولي الثاني لحوار الحضارات والتسامح، وما قدمه من رؤى داعمة لتمكين الشباب وبناء مستقبل أكثر انفتاحاً وتفاهماً.

وأكد أن ما حققته دولة الإمارات خلال السنوات الماضية من حضور عالمي في مؤشرات التعايش والتسامح هو ثمرة برامج مؤسسية راسخة، أبرزها عمل وزارة التسامح والتعايش، ومبادرات «الحكومة حاضنة للتسامح» و«فرسان التسامح»، إلى جانب الجهود التشريعية الرائدة في مكافحة التمييز والكراهية، وإنشاء مؤسسات دولية فاعلة مثل مركز هداية ومجلس حكماء المسلمين والمعهد الدولي للتسامح، مشيراً إلى أن هذه الجهود أكدت التزام الإمارات بجعل ثقافة التسامح واقعاً ملموساً يعيش فيه أكثر من 200 جنسية بتناغم واحترام.

واختتم تصريحه بالتأكيد على أن جمعية واجب التطوعية، وبالتعاون مع الشركاء الوطنيين، مستمرة في دعم المبادرات التي تجسد قيم التسامح والتعايش المجتمعي، وخدمة الفئات المختلفة عبر العمل التطوعي المسؤول، انسجاماً مع رؤية القيادة الرشيدة في بناء مجتمع متلاحم يؤمن بأن التسامح هو الأساس المتين لمستقبل مزدهر وآمن للجميع.

Advertisements

قد تقرأ أيضا