ابوظبي - ياسر ابراهيم - الثلاثاء 23 ديسمبر 2025 12:06 صباحاً - عقد مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للرقابة النووية اجتماعه السادس لعام 2025، حيث استعرض خلاله عدداً من الموضوعات الاستراتيجية والتشغيلية والرقابية ذات الصلة بمهام الهيئة.
وناقش المجلس خطط الهيئة وأولوياتها للدورة الاستراتيجية المقبلة (2027–2029)، بما في ذلك تحديد أهداف استراتيجية لتعزيز الجاهزية المستقبلية في ظل التطورات المتسارعة في القطاع النووي والإشعاعي، وتطوير السياسات واللوائح الرقابية للتعامل مع التحديات، إضافة إلى تعزيز الكفاءات الفنية الوطنية المتقدمة لدعم التطورات المتوقعة، مثل التقنيات النووية الجديدة، وإدارة النفايات المشعة، وتطبيقات التصوير الإشعاعي المتقدمة.
كما أكد مجلس الإدارة أهمية تنفيذ استراتيجية قائمة على توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز البنية التحتية التكنولوجية للهيئة، وتطوير الخدمات الرقمية، وتعزيز قدرات الأمن السيبراني.
وشدد المجلس كذلك على ضرورة توسيع نطاق الشراكات الوطنية والدولية لدعم صنع القرار الحكومي المتعلق بتطوير القطاعين، مع ضمان التوافق مع الأهداف الاستراتيجية الوطنية والرؤية طويلة المدى لدولة الإمارات.
واطّلع المجلس خلال الاجتماع على مستجدات الوحدات الأربع في محطة براكة للطاقة النووية، بما في ذلك جداول إعادة التزويد بالوقود وأعمال الصيانة المخطط لها لكل وحدة.
وتواصل الهيئة تنفيذ عمليات التفتيش الدورية في المحطة للتحقق من التزام المشغّل بالمتطلبات الرقابية، وضمان أمن وأمن المحطة.
كما اعتمد المجلس توقيع عدد من الاتفاقيات، من بينها اتفاقية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتعزيز بناء القدرات في مجال الاستجابة الطبية ضمن منظومة التأهب والاستجابة للطوارئ النووية والإشعاعية.
إضافة إلى ذلك، وافق المجلس على تعديل اتفاقية البحث التعاوني مع جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا وشركة الإمارات للطاقة النووية، فضلاً عن إقرار اتفاقية مع معهد كارلسروه للتكنولوجيا في ألمانيا لاستخدام نظام «رودوس»، وهو نظام لدعم اتخاذ القرار في إدارة الطوارئ النووية والإشعاعية.
