حال الإمارات

حمدان بن محمد: الهوية التي تعاش تبقى والقيم التي تمارَس تُورَّث

  • حمدان بن محمد: الهوية التي تعاش تبقى والقيم التي تمارَس تُورَّث 1/14
  • حمدان بن محمد: الهوية التي تعاش تبقى والقيم التي تمارَس تُورَّث 2/14
  • حمدان بن محمد: الهوية التي تعاش تبقى والقيم التي تمارَس تُورَّث 3/14
  • حمدان بن محمد: الهوية التي تعاش تبقى والقيم التي تمارَس تُورَّث 4/14
  • حمدان بن محمد: الهوية التي تعاش تبقى والقيم التي تمارَس تُورَّث 5/14
  • حمدان بن محمد: الهوية التي تعاش تبقى والقيم التي تمارَس تُورَّث 6/14
  • حمدان بن محمد: الهوية التي تعاش تبقى والقيم التي تمارَس تُورَّث 7/14
  • حمدان بن محمد: الهوية التي تعاش تبقى والقيم التي تمارَس تُورَّث 8/14
  • حمدان بن محمد: الهوية التي تعاش تبقى والقيم التي تمارَس تُورَّث 9/14
  • حمدان بن محمد: الهوية التي تعاش تبقى والقيم التي تمارَس تُورَّث 10/14
  • حمدان بن محمد: الهوية التي تعاش تبقى والقيم التي تمارَس تُورَّث 11/14
  • حمدان بن محمد: الهوية التي تعاش تبقى والقيم التي تمارَس تُورَّث 12/14
  • حمدان بن محمد: الهوية التي تعاش تبقى والقيم التي تمارَس تُورَّث 13/14
  • حمدان بن محمد: الهوية التي تعاش تبقى والقيم التي تمارَس تُورَّث 14/14

ابوظبي - ياسر ابراهيم - الاثنين 29 ديسمبر 2025 12:06 صباحاً - فعاليات متواصلة للأسبوع الثاني وسط تفاعل مجتمعي واسع وإقبال ملحوظ من أسر دبي

تنظيم سلسلة من الأنشطة والفعاليات المتنوعة الموجهة للأطفال بين 6 و12 عاماً

حمدان بن محمد خلال تفقده لفعاليات المخيم
حمدان بن محمد خلال تفقده لفعاليات المخيم

سموه:

نحرص على أن يعيش أبناؤنا التراث بكل حواسهم لا أن يقرؤوا عنه في الكتب فقط

هدفنا أن ينشأ الجيل الجديد مدركاً لجذوره معتزاً بهويته وقادراً على مواكبة العصر بثقة ووعي

التجارب المشتركة بين الآباء والأبناء تصنع ذكريات راسخة لا تُنسى وتبني شخصيات قوية واثقة

«مخيم غمران» نموذج في تعزيز التماسك الأسري وترسيخ الهوية وربط الأجيال بجذورها الأصيلة

شهد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، جانباً من فعاليات «مخيم غمران» الشتوي في صحراء دبي، والذي يجمع آباء وأبناء دبي في تجربة تفاعلية تعزز الروابط الأسرية، وتكرس قيم الهوية الوطنية، وتنقل الموروث الثقافي بين الأجيال في بيئة تعكس أصالة المكان وروح الانتماء.

وحضر سموه جانباً من الفعاليات برفقة أبنائه راشد وشيخة، حيث اطلع على الأنشطة والبرامج المتنوعة التي ينظمها المخيم، وشاهد من قرب التجارب التي تتيح للآباء والأبناء التفاعل المشترك، وتعزز مفاهيم القيم الإماراتية، والعمل الجماعي، والاعتماد على النفس، في أجواء تجمع بين التعلم والترفيه.

قيم تورث

وأشاد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم بمبادرة «مخيم غمران»، وما تقدمه من نموذج ملهم في تعزيز التماسك الأسري، وترسيخ الهوية الوطنية، وربط الأجيال الجديدة بجذورها الأصيلة بأسلوب معاصر، مؤكداً أهمية المبادرات التي تضع الأسرة في صميم العمل المجتمعي، وتسهم في بناء جيل واثق بهويته، ومعتز بقيمه، وقادر على مواصلة مسيرة التنمية.

وقال سموه: «التجارب المشتركة بين الآباء والأبناء في بيئة تراثية أصيلة تصنع ذكريات لا تُنسى، وتبني شخصيات قوية واثقة.. نريد لأبنائنا أن يعيشوا التراث بكل حواسهم، لا أن يقرؤوا عنه في الكتب فقط، لأن التعلم بالممارسة هو الأعمق أثراً والأبقى في النفوس».

كما أثنى سموه على وعي الأسر الإماراتية وحرصها على غرس الهوية الوطنية في نفوس الأبناء منذ الصغر، قائلاً: هدفنا أن ينشأ الجيل الجديد مدركاً لجذوره، معتزاً بهويته الإماراتية، وقادراً في الوقت ذاته على مواكبة العصر بثقة ووعي.

وقال سموه في تغريدة على حسابه في منصة «إكس»: «شهدت جانباً من فعاليات «مخيم غمران» في صحراء دبي، برفقة راشد وشيخة... تجارب تفاعلية تجمع الآباء بالأبناء، وتعزز القيم، وتورث الهوية بطريقة ترسخ في الذاكرة.. فالهوية التي تعاش هي الهوية التي تبقى.. والقيم التي تمارَس.. هي القيم التي تورث.. وهذا هو الاستثمار الأمثل في الإنسان.. في شخصيته، وفي هويته، وفي قدرته على أن يوازن بين أصالة تراثه، وطموح مستقبله».

تفاعل مجتمعي

وتتواصل فعاليات «مخيم غمران» للأسبوع الثاني، وسط تفاعل مجتمعي واسع وإقبال ملحوظ من أسر دبي، حيث يقدم المخيم تجربة تخييم متكاملة تتيح اكتساب مهارات متجذرة في الهوية الإماراتية، إلى جانب إحياء قيم أصيلة شكلت على الدوام ركائز المجتمع الإماراتي، في أجواء تجمع بين التعلم، والمشاركة، وروح الانتماء.

ويتضمن برنامج المخيم، الذي ينظمه مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية الداعمة، سلسلة من الأنشطة والفعاليات المتنوعة الموجهة للأطفال من الفئة العمرية بين 6 و12 عاماً، تشمل تجارب عملية مستمدة من البيئة الصحراوية، وورشاً تراثية في السنع الإماراتي، والشعر، والفروسية، ونصب الخيام، إلى جانب تدريب المشاركين على مهارات الحياة البدوية مثل الصقارة، والرماية، وركوب الإبل، وإعداد القهوة، فضلاً عن أنشطة زراعية وتوعوية مرتبطة بالنخيل، وشجرة الغاف، والزراعة المحلية، والاستدلال بالنجوم.

ويقدم المخيم جلسات معرفية بإشراف نخبة من الخبراء، تتيح للمشاركين التفاعل مع قصص الأولين، والسرديات الشعبية، بأسلوب تفاعلي يعزز المخزون الثقافي للأطفال، ويسهم في بناء شخصياتهم وتنمية مهاراتهم السلوكية والاجتماعية، ضمن إطار يدعم مستهدفات عام المجتمع وأجندة دبي المجتمعية 33، الهادفة إلى ترسيخ التماسك الأسري، وتعزيز القيم الإماراتية الأصيلة، وبناء جيل أكثر ارتباطاً بهويته وانتمائه.

ولي عهد دبي في حديث مع المشاركين بحضور عمر العلماء
ولي عهد دبي في حديث مع المشاركين بحضور عمر العلماء
حمدان بن محمد يستمع لشرح عن الفعاليات بحضور عمر العلماء
حمدان بن محمد يستمع لشرح عن الفعاليات بحضور عمر العلماء
سموه خلال الفعاليات بحضور عمر العلماء
سموه خلال الفعاليات بحضور عمر العلماء
Advertisements

قد تقرأ أيضا