كتب ناصر المحيسن - الكويت في الأحد 28 ديسمبر 2025 10:25 مساءً - أطلقت وزارة التربية صباح الأحد منصة «إبداعات» الرقمية، في خطوة تستهدف احتضان الأفكار والمشاريع التطويرية، وتعزيز ثقافة الابتكار داخل البيئة التعليمية، بما يسهم في الارتقاء بجودة العملية التربوية وترسيخ مفاهيم التميّز المؤسسي.
وفي إطار التعريف بالمنصة، باشر فريق «إبداعات» حضوره في بهو ديوان عام وزارة التربية عبر ركن تعريفي يستمر لمدة أسبوع، يقدّم من خلاله شرحاً وافياً لمعايير تقييم المشاريع الإبداعية، وآليات التسجيل والمشاركة، إضافة إلى الإجابة عن استفسارات المهتمين والتعريف بمجالات المبادرات المتاحة.


وأكدت رئيس فريق منصة «إبداعات» ومدير إدارة العلاقات العامة والإعلام التربوي في الوزارة، أروى العيار، أن إطلاق المنصة يأتي بتوجيهات وحرص من وزير التربية جلال الطبطبائي، ضمن رؤية تستهدف تبني الأفكار المبتكرة ودعم المشاريع النوعية المقدمة من الكوادر التعليمية والإدارية، بما يسهم في تطوير العملية التعليمية والارتقاء بمخرجاتها.
وأوضحت العيار أن «إبداعات» تمثل خطوة عملية نحو بناء منظومة متكاملة للإبداع التربوي، تتيح للكوادر التعليمية والإدارية تقديم مبادرات نوعية تسهم في تحسين الأداء المؤسسي ورفع كفاءة العمل في الميدان التربوي، إلى جانب تنمية القدرات المهنية المرتبطة بوظائف المستقبل، وتحقيق قيمة مضافة مستدامة للمجتمع التعليمي.
من جانبها، بيّنت موجهة المكتبات في منطقة العاصمة التعليمية، أفراح المطوطح، أن مجالات المشاركة في منصة «إبداعات» تشمل المشاريع التعليمية والإدارية، ومبادرات التحول الرقمي، إلى جانب مشاريع التنمية المهنية، بما يفتح المجال أمام مختلف التخصصات للمساهمة الفاعلة في تطوير المنظومة التعليمية.
ودعت المطوطح جميع أصحاب الأفكار والمشاريع الإبداعية إلى المبادرة بالتسجيل والمشاركة، مؤكدة أن المنصة تشكّل فضاءً مفتوحاً لدعم الابتكار وتعزيز ثقافة التطوير في الميدان التربوي.
بدوره، أوضح رئيس قسم التربية الفنية إبراهيم الطبطبائي، أن إطلاق منصة «إبداعات» يأتي تأكيداً لحرص وزارة التربية على احتضان المبادرات النوعية، وتوفير بيئة داعمة للأفكار الخلّاقة التي تسهم في الارتقاء بالعملية التعليمية وتعزيز التميّز المؤسسي.
وأشار الطبطبائي إلى أن التسجيل في المنصة متاح عبر الموقع الإلكتروني لوزارة التربية لمدة أسبوعين، اعتباراً من 28 ديسمبر الجاري وحتى 11 يناير 2026، داعياً جميع التربويين إلى اغتنام الفرصة وتقديم مشاريعهم وأفكارهم النوعية بما يحقق أثراً إيجابياً ومستداماً في الميدان التربوي.
