حال السعودية

رسمياً: الجوازات تطلق خدمة سرية تنقذ آلاف المنشآت من كارثة انتهاء التأشيرات… كيف تنجز الإجراء في دقيقة واحدة؟

رسمياً: الجوازات تطلق خدمة سرية تنقذ آلاف المنشآت من كارثة انتهاء التأشيرات… كيف تنجز الإجراء في دقيقة واحدة؟

الرياض - ياسر الجرجورة في الأحد 28 ديسمبر 2025 11:31 مساءً - انتهاء آلاف التأشيرات شهرياً يهدد استقرار الأعمال، لكن حلاً سرياً ظهر على منصة أبشر أعمال ينقذ المنشآت من هذا الكابوس.

كشفت مصادر مطلعة عن إطلاق المديرية العامة للجوازات آلية إلكترونية متطورة تستهدف إنقاذ قطاع الأعمال من أزمة انتهاء تأشيرات الخروج والعودة للعمالة المتواجدة خارج المملكة، والتي باتت تؤرق أصحاب المنشآت وتعطل خطط التشغيل.

الخدمة الجديدة، التي تندرج ضمن منظومة التحول الرقمي الحكومي، تقضي تماماً على ضرورة المراجعات الحضورية لتمديد التأشيرات، وتحول العملية إلى مجرد نقرات بسيطة عبر حساب المنشأة على أبشر أعمال.

الطريقة السرية للإنجاز في دقيقة واحدة:

  • الوصول المباشر لحساب المنشأة عبر أبشر أعمال
  • التوجه فوراً لقسم "خدمات أعمالي"
  • اختيار "خدمات التأشيرات" من القائمة
  • تحديد المنشأة والعامل المطلوب
  • الضغط على "تمديد تأشيرة الخروج والعودة"

لكن الحيلة الذكية تكمن في فهم نظام احتساب المدد المختلف، حيث تختلف آلية التعامل حسب نوع التأشيرة بطريقة قد تفاجئ الكثيرين.

فالتأشيرات المحددة بـ60 أو 90 أو 120 يوماً تمنح مهلة سفر تمتد لثلاثة أشهر كاملة من لحظة الإصدار، بينما تحتسب مدتها الفعلية من تاريخ سفر العامل وليس من تاريخ إصدارها، مما يوفر مرونة زمنية إضافية للمنشآت.

في المقابل، تحتسب التأشيرات المصنفة "عودة قبل" أو المحددة بالأيام من تاريخ الإصدار مباشرة، وهو اختلاف جوهري يؤثر على قرارات التمديد والتنسيق مع العمالة.

خبراء في شؤون العمل يؤكدون أن هذا التطور سيقلل النزاعات الإدارية بشكل ملحوظ، ويمنح أصحاب المنشآت سيطرة أكبر على مواعيد عودة فرق العمل بما يتوافق مع متطلبات السوق.

الخدمة تأتي كجزء من مساعي المملكة لتحقيق مستهدفات رؤية 2030 في مجال تطوير الخدمات الحكومية، ورفع كفاءة الأداء المؤسسي، وتمكين القطاع الخاص من النمو في بيئة تنظيمية أكثر مرونة.

هذا التحول نحو الرقمنة الكاملة للإجراءات يعكس ثقة الجهات الحكومية في قدرة الحلول التقنية على إدارة البيانات الضخمة وتقديم خدمات آمنة وموثوقة على مدار الساعة، مما يقلل التكدس الإداري ويمنح أصحاب القرار استجابة أسرع للمتغيرات التشغيلية.

Advertisements

قد تقرأ أيضا