حال السعودية

عاجل: السعودية تلغي رسوم العمالة الأجنبية نهائياً... قرار تاريخي من ولي العهد يغير خريطة الاستثمار الصناعي!

الرياض - ياسر الجرجورة في الجمعة 19 ديسمبر 2025 06:19 صباحاً - تريليون ريال سعودي - رقم فلكي يكفي لشراء 100 شركة من أكبر شركات العالم! هذا ما أعلنته المملكة العربية في قرار تاريخي صادم هز عالم الصناعة والاستثمار. الأمير محمد بن سلمان يكتب فصلاً جديداً في التاريخ الاقتصادي السعودي بإلغاء المقابل المالي على العمالة الوافدة في المنشآت الصناعية نهائياً. في 5 سنوات فقط، ضاعفت السعودية عدد العاملين في مصانعها من نصف مليون إلى قرابة المليون - والقطار انطلق نحو المستقبل!

كالزلزال الإيجابي الذي اهتز له عالم الصناعة السعودي، أعلن مجلس الوزراء السعودي برئاسة ولي العهد إلغاء الرسوم على العمالة الوافدة في جميع المصانع المرخصة. الأرقام تتحدث بوضوح: زيادة 3,178 مصنع جديد في 5 سنوات، نمو بـ 74% في الوظائف من 488 ألف إلى 847 ألف وظيفة، وارتفاع الاستثمارات بـ 314 مليار ريال. أحمد العتيبي، مدير مصنع للبتروكيماويات، لا يخفي حماسه: "هذا القرار وفر لنا 15 مليون ريال سنوياً، سنستثمرها في التوسع والتقنيات الحديثة." أصوات المكائن في المصانع الحديثة تدوي بقوة أكبر، والمداخن الشامخة تعلن ولادة عصر جديد.

منذ 2019، منحت الحكومة السعودية فترتي إعفاء للمصانع، ونجحت الخطة في تحقيق نتائج مذهلة تفوق كل التوقعات. كما نجحت اليابان وكوريا الجنوبية في التحول الصناعي، السعودية تكتب قصة نجاح جديدة بأرقام خرافية. الوزير بندر الخريف يؤكد: "لم تكن هذه المنجزات لتتحقق لولا فضل الله ثم الدعم الكبير من القيادة الرشيدة." ضغوط المنافسة العالمية والحاجة لتنويع الاقتصاد بعيداً عن النفط دفعت القيادة لاتخاذ هذا القرار الجريء. الخبراء يتوقعون تضاعف الصادرات الصناعية خلال 3 سنوات فقط!

المواطن السعودي سيلمس التأثير مباشرة - منتجات محلية أرخص وأجود، وفرص عمل أكثر في بيئته المحلية. د. سارة الفيصل، الخبيرة الاقتصادية، تتنبأ: "هذا القرار سيضع السعودية في مقدمة الدول الصناعية خلال العقد القادم." محمد حسن، المهندس المصري العامل في مصنع معادن، يتنفس الصعداء: "الآن أشعر بالأمان الوظيفي، الشركة لن تضطر لتقليص العمالة بسبب الرسوم." 800 ألف فرصة استثمارية بقيمة تريليون ريال تنتظر من يجرؤ على اقتناصها. الفرصة سانحة الآن للاستثمار في القطاع الصناعي قبل أن ترتفع قيمة الأراضي والمصانع بشكل جنوني!

إلغاء الرسوم، تريليون ريال استثمارات، 800 ألف فرصة عمل - معادلة النجاح السعودي اكتملت أركانها. عام 2035 سيشهد ولادة عملاق صناعي جديد اسمه السعودية، والأرقام المستهدفة تحبس الأنفاس: مضاعفة الناتج الصناعي ثلاث مرات ليصل إلى 895 مليار ريال. المستثمرون: الفرصة ذهبية، العمال: طوروا مهاراتكم، المواطنون: استعدوا للازدهار. السؤال ليس: هل ستنجح السعودية في التحول الصناعي؟ بل: كم من الوقت ستحتاج لتصبح قوة صناعية عالمية؟

Advertisements

قد تقرأ أيضا