حال الإمارات

"الطاقة والبنية التحتية" تنفذ صيانة وقائية لرفع جاهزية السدود والمنشآت المائية لضمان موسم أمطار آمن

"الطاقة والبنية التحتية" تنفذ صيانة وقائية لرفع جاهزية السدود والمنشآت المائية لضمان موسم أمطار آمن

ابوظبي - ياسر ابراهيم - الاثنين 15 ديسمبر 2025 11:21 صباحاً - واصلت وزارة الطاقة والبنية التحتية بالتعاون مع شركائها من الجهات الاتحادية والمحلية، تنفيذ خطط الصيانة الوقائية ورفع جاهزية السدود والمنشآت المائية، وتطوير البنية التحتية بما يعزز قدرتها على التكيف مع المتغيرات المناخية، وضمان موسم أمطار آمن ومستقر.

وأوضحت الوزارة أنها تدير منظومة تضم 103 سدود وحواجز وبحيرات مائية اتحادية موزعة على مختلف إمارات الدولة، بطاقة تخزينية إجمالية تصل إلى 80 مليون متر مكعب، تم إنشاؤها وفق أعلى معايير الجودة والسلامة، بما يحقق الاستفادة المثلى من مياه الأمطار ويحد من آثار التقلبات الجوية على المناطق القريبة من الأودية والمناطق الجبلية.

ونظّمت الوزارة سلسلة من الزيارات الميدانية ضمن برنامج الفحص السنوي للسدود والمنشآت المائية الاتحادية، بمشاركة عدد من الجهات المحلية المعنية في مختلف إمارات الدولة، وذلك في إطار الاستعداد لموسم الأمطار وتعزيز جاهزية البنية التحتية المائية.

وقائية استباقية

وأشارت الوزارة إلى أن الزيارات شملت الاطلاع على الحالة الإنشائية للسدود والمنشآت المساندة، ومراجعة أعمال الصيانة الوقائية والاستباقية، وأعمال إزالة الرواسب، إلى جانب التأكد من جاهزية بوابات التصريف ومجاري المياه، والتحقق من كفاءة أنظمة المراقبة والقياس التي ترصد مناسيب المياه وتدفقها بشكل لحظي.

وتم استعراض خطط الطوارئ وآليات التنسيق المشترك بين الجهات الاتحادية والمحلية، خلال الزيارات بما يضمن سرعة الاستجابة وفاعليتها في حالات ارتفاع منسوب المياه أو تدفق السيول، إلى جانب الوقوف على جاهزية الفرق التشغيلية والمعدات المخصصة للتدخل الميداني.

وأكد فريق إدارة السدود والمنشآت المائية أن السدود الاتحادية، مثل: سد وادي حام في الفجيرة، وسد وادي شوكة في رأس الخيمة، وسدود وادي البيح ووادي السيجي، تُعد من المنشآت الحيوية التي تلعب دوراً محورياً في حماية المناطق السكنية والمنشآت الحيوية، وتعزيز حصاد مياه الأمطار وتغذية المخزون الجوفي، من خلال منظومات مراقبة رقمية تعمل على مدار الساعة.

وأوضح الفريق أن تنفيذ برنامج الفحص السنوي يأتي ضمن نهج استباقي تتبناه الدولة لتعزيز منظومة إدارة مخاطر الأمطار والسيول، ورفع كفاءة التشغيل والسلامة للسدود، بما يسهم في دعم استدامة الموارد المائية وحماية الأرواح والممتلكات.

وتشكل السدود داعماً رئيساً لاستراتيجية الأمن المائي لدولة 2036 وأهداف التنمية المستدامة، التي تهدف إلى ضمان استدامة واستمرارية الوصول إلى المياه خلال الظروف الطبيعية والطارئة، مما يحقق رخاء وازدهار المجتمع واستدامة نمو الاقتصاد الوطنين حيث تولي الدولة السدود اهتماماً كبيراً، كونها تسهم في الحماية من غزارة هطول الأمطار، وما يصاحبها من مخاطر الفيضانات والانجراف، إلى جانب تحسين نوعية وكمية المياه الجوفية عن طريق زيادة معدلات التغذية.

Advertisements

قد تقرأ أيضا